اعلان ادسنس
الـصحـة والـغذاء

آخر الأخبار

الـصحـة والـغذاء
الـصحـة والـغذاء
جاري التحميل ...
الـصحـة والـغذاء

تأخر اَلنطق فى اَلأطفاَل .. ملف كاَمل



تشير اَلدراَساَت اَلطبَية اَلحديثة إلى أن حاَسة اَلسمع هى اَلحاَسة اَلأكثر إكتماَلاَ لدى اَلطفل اَلمولود حديثاَ ، فى حين تتطور اَلحواَس اَلأخرى لتكتمل فى وقت لاَحق ، لكن فى نفس ذاَت اَلوقت فإن حاَسة اَلسمع هى اَلأساَس اَلذى عليه تتطور اَلحواَس اَلأخرى ، ولاَسيماَ حاَسة اَلنطق ، إذ لوحظ وجود إرتبَاَط وثيق بَين تأخر اَلنطق فى اَلأطفاَل ووجود مشكلة ماَ بَحاَسة اَلسمع ، وعموماَ يمكنناَ أسبَاَبَ تأخر اَلنطق فى اَلأطفاَل من خلاَل اَلأسبَاَبَ واَلعواَمل اَلتاَلية ..
·       اَلعاَمل اَلوراَثى : إذ لوحظ أن تأخر اَلنطق فى اَلأطفاَل قد يكون وراَثياَ ، إلاَ أنه يختفى من تلقاَء نفسه عند مرحلة سنية معينة ، لتصبَح وظاَئف اَلنطق عند اَلطفل طبَيعية تماَماَ مثل أقراَنه .
·       حدوث مشكلاَت أثناَء ولاَدة اَلطفل : ولاَسيماَ فى حاَلاَت نقص اَلنمو أو حدوث نقص للأكسجين اَلواَصل للمخ عقبَ اَلولاَدة مبَاَشرة .
·       إصاَبَة اَلطفل بَأمراَض معينة فى سنواَت عمره اَلأولى ، وتشمل : إلتهاَبَ سحاَياَ اَلمخ ، أو زياَدة كهربَية اَلمخ اَلمرتبَطة بَحدوث تشنجاَت عصبَية على نحو متكرر .
·       إصاَبَة اَلطفل بَاَلتوحد ، أو إصاَبَته بَأى نوع من اَلإضطراَبَاَت اَلسلوكية أو اَلإجتماَعية اَلمشاَبَهة .
·       وجود مشكلة بَاَلجهاَز اَلسمعى ، يترتبَ عليهاَ نقص اَلسمع لدى اَلطفل ، كحدوث إلتهاَبَ بَاَلأذن اَلوسطى ، اَلأمر اَلذى يعيق من تطور وظيفة اَلكلاَم ، ويعد هذاَ اَلسبَبَ هو أكثر اَلأسبَاَبَ شيوعاَ اَلمتسبَبَة فى تأخر اَلنطق لدى اَلأطفاَل .
·       حدوث تأخر فى نمو اَلمراَحل اَلتطورية للطفل بَوجه عاَم .
·       اَلعنف اَلأسرى اَلمقرون بَاَلكبَت واَلقهر .

وفى حاَلة ملاَحظة اَلأبَوين تأخر اَلطفل فى مسألة اَلنطق ، ينبَغى أولاَ اَلعرض على طبَيبَ متخصص ، بَهدف فحص وظاَئف اَلسمع لديه ، وذلك لإستبَعاَد وجود أى مشاَكل سمعية من أى نوع ، ليتم بَعد ذلك إخضاَع اَلطفل لجلساَت من اَلعلاَج اَلسلوكى ، واَلتى هى عبَاَرة مماَرسة لبَعض اَلألعاَبَ واَلتمريناَت اَلتى تتناَسبَ مع عمره ، واَلتى تهدف إلى تحفيز وظاَئف اَلنطق واَلكلاَم ، وذلك تحت إشراَف طبَى متخصص ومتفهم لحاَلة اَلطفل وظروفه .

أيضاَ وعلى نفس اَلسياَق ننصح اَلأبَوين بَعدم إجبَاَر اَلطفل على اَلتحدث ، فهذاَ اَلأمر من شأنه أن يزيد من تدهور اَلحاَلة ، مع ضرورة توفير حياَة إجتماَعية وأسرية آمنة للطفل ، مع اَلإبَتعاَد تماَماَ عن أساَليبَ اَلفرض واَلقهر .

عن

آيت أحمد عبدالنور, مصمم ومطور مواقع ومدون ذو خبرة قررت انشاء هذة المدونة لنشر العلم والفائدة،اتمنى ان اقدم لكم الافضل ..

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

المسيوسات

2017